Lodaer Img

سلوك الطفل المعادي للمجتمع

من هو الطفل المعادي للمجتمع وما هو سلوك الطفل المعادي للمجتمع؟ كيف تؤثر أعراض معاداة المجتمع على شخصية الطفل ومستقبله؟ وكيف يمكن التعامل مع الطفل المعادي للمجتمع؟ من هو الطفل المعادي للمجتمع؟ اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع واحد من الاضطرابات العقلية والنفسية المميّزة، يعرف أيضاً بالاعتلال الاجتماعي أو اضطراب السلوك المعادي؛ حيث لا يقيم الشخص المعادي للمجتمع وزناً أو اعتباراً للآخرين وحقوقهم ومشاعرهم أو للأنظمة والقوانين، كما يتميّز المصاب بالاعتلال الاجتماعي بقدر منخفض أو معدوم من الشعور بالندم أو الذنب، ويعتبر اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع من الدوافع القوية التي تقود إلى السلوك الإجرامي. أعراض السلوك المعادي للمجتمع أعراض اضطراب التحدي والمعارضة نوبات غضب متكررة. جدال طويل وعنيف مع البالغين. التشكيك في القواعد ومعارضتها. رفض الامتثال والطاعة. إظهار العداء للناس. إلقاء اللوم على الآخرين والتهرب من المسؤولية. مواقف حاقدة وتصرفات انتقامية. أعراض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع Antisocial Personality Disorder لتشخيص الشخصية المعادية للمجتمع عند الأطفال لا بد أن تظهر ثلاثة أعراض أو أكثر خلال ثلاثة أشهر، وأحدها مستمر لستة أشهر، وهذه الأعراض هي: [6,5] الاعتداء على الناس والاعتداء على الحيوانات، مثل الاعتداء الجسدي على الأقران أو تخويفهم، وتعذيب الحيوانات، استخدام الأسلحة واقتنائها، المبادرة بالعدوان الجسدي واللفظي…إلخ. التخريب وتدمير الممتلكات، مثل إحراق أو تدمير الممتلكات العامة أو الخاصة بهدف إلحاق الأذى، ولا يشترط وجود أي دوافع انتقامية فردية. السرقة والاحتيال، راجع مقالنا عن علاج سلوك السرقة عند الأطفال. التمرد على القواعد وانتهاك خطير للقوانين، سواء كانت قواعد الأسرة أو القوانين العامة أو المعايير الاجتماعية، مثل اقتحام بيوت الآخرين، تعاطي الخمور والمخدرات. ومن الأعراض الشائعة أيضاً غياب الشعور بالذنب أو الندم وانعدام التعاطف مع الآخرين، التنمر، الغطرسة والتكبر، والتعسف في استخدام السلطة. علاج السلوك المعادي للمجتمع عند الأطفال يتضمن علاج السلوك العدواني والمعادي للمجتمع عند الأطفال والمراهقين التعامل المباشر بين المعالج والحالة من جهة، ومنح الأهل والمربين الأساليب المناسبة للتعامل مع الأطفال العدوانيين، وقد يلجأ المعالج المختص إلى تدريب الأهل فقط دون التعامل مع الطفل، أو إلى جلسات علاج جماعي تستهدف الآباء والأبناء معاً.