مرض اللجلجلة: لمرض اللجلجة تأثيراته النفسية على الشخص المصاب، وقد تختلف طرق العلاج تبعاً لاختلاف النظريات التي تفسر أسبابه. ويعتبر العلاج النفسي أهم سبل العلاج هذه اللجلجة أو التأتأة هي ثقل في اللسان ونقص في الكلام وعدم خروجه إثر بعضه بعضاً وتداخله والتردد فيه. وهذا العيب الكلامي مرض شائع بين الصغار والكبار وأسبابه معقدة متشابكة وهو يعرض صاحبه لمزيد من المتاعب والآلام والسخرية واليأس، ومن هنا كانت ضرورة مساعدة هؤلاء لتخفيف ما يكابدونه من مخاوف واضطرابات. طرق العلاج أما طرق العلاج فتختلف باختلاف النظريات والمذاهب والآراء وأشهر هذه الطرق: • طرق العلاج النفسي المختصر. • طرق العلاج الكلامي. • طرق العلاج الظلي. وأما طرق العلاج النفسي فهي متعددة نذكر منها: • طريقة اللعب: حيث أدت هذه الطريقة إلى كشف اضطرابات الأطفال وتفهم أسبابها وخاصة صغار السن، كما أن اللعب هدف تشخيصي إذ يمكن من خلاله الوصول إلى المعلومات والرغبات المكبوتة والإضطرابات المتفرعة. واللعب أيضاً هدف علاجي، حيث أن الطفل أثناء اللعب يكشف عن صراعاته ورغباته المكبوتة وميل أثناء اللعب للتنفيس عنها من خلال اللعب والصراخ والعدوان وتصير مهمة اللعب هنا تطهيرية علاجية. • الإسترخاء: حيث أن اللجلجة عرض جسمي لإضطراب نفسي وهنا يتدرب المريض على إرخاء عضلاته وتخفيف النشاط الذهني والنفسي والإنفعالي، وأن يكون المهم هنا هو الوصول إلى الأسباب الحقيقية لمعالجة الإضطراب وتحقيق الإستقرار النفسي والعقلي إلا أن هذه الطريقة تعتبر عاملاً مساعداً على تحقيق هذا الهدف. أما طرق العلاج الكلامي فتتمثل بالآتي: • طريقة الإسترخاء الكلامي: وتهدف هذه الطريقة إلى التخلص من الإضطرابات في اللجلجة أثناء الكلام وتكوين الشعور باليسر وفيها تمرينات على الأصوات المتحركة والساكنة ثم الكلمات والجمل وذلك من خلال نطقها في رخاوة وأناة وفي نغم بطيء ويمكن لهذه الطريقة من إحداث تحسن وقتي ويخشى من النكسة المفاجئة بعدها. • تمارين الكلام الإيقاعي: وهنا تتبع بعض الوسائل الإيقاعية مثل النقر أو الصفير أو الإشتراك بالقراءة الجماعية الجهرية. • طريقة النطق بالمضغ: حيث يتصور المصاب أنه يمضغ قطعة من اللحم أو اللبان وأن يكون لمضغه صوت وهذا ما يحول انتباهه عن لجلجته ويخفف من حدة مخاوفه.