اللدغات

كلمة الشكر

أتقدم بالشكر الجزيل لاستاذي الفاضل “ابن الكحلاوي” الذي كان له الفضل في تنويرنا في مجال التخاطب وتعريفنا على خيرة الأساتذة من ذوي الخبرة في هذا المجال خاصة الأستاذة “ندا الجندى” في محاضرات التخاطب والذي كان لنا من رحابة صدرهم واتساع افقهم ما آنار لنا متاهات العمل ودلل الصعاب والأخذ بأيدينا حتى استوى هذا البحث المتواضع فالشكر لهم كل الشكر وجزاهم الله خير الجزاء.

اللدغات

في البداية وقبل التفصيل في موضوع اللدغات لا بد وأن نقف ولو بعجالة عن تعريف التخاطب باعتباره فرع من فروع الطب الحديث، يتناول تأهيل امراض اللغة وأمراض النطق والكلام وأمراض الصوت، إلى جانب امراض البلع والتي انضافت إلى هذا الإختصاص في الآونة الأخيرة.

وعليه فعلم التخاطب يختص يتأهيل وعلاج من يعانون من تأخر نمو اللغة أو تدهورها  لسبب من الأسباب واللغة باعتبارها نتاج عملية من ثلاث مراحل حيث يصدر الصوت من أعضاء النطق ويتشكل ليتحول إلى كلام ويتم وضعه في قواعد نحوية  وغيرها من طرف السياق ليصبح لغة.

سنتناول بإذن الله تعالى جانيا من جوانب أمراض النطق والكلام، حيث هناك عدة اسباب تكون وراء عدم القدرة على إكتساب الكلام بشكل طبيعي، فقد يكون السبب إما تأخر في إكتساب مهارة الحديد حيث تكون اللغة الإستقبالية جيدة وجهاز النطق سليم لكن ربما قد يحتاج إلى وقت أطول – مقارنة بأقرانه- لينتج كلاما من تلقاء نفسه. وفي أحيان كثيرة قد نجد مجموعة من العوائق التي تتطلب عرض الطفل على أخصائي النطق والكلام.

ويبقى الجانب الأول الذي نفكر فيه بعد فحص الطفل هو جانب اللغة، سواء تعلق الأمر بتطور المفردات ومعرفة ماهية الكلام أو في فهم ما يقال.

أما الجانب الثاني: فهو المتعلق بالنطق بإعتباره الصوت المسموع للغة، الأمر الذي يتطلب تحريك عضلات النطق بما في ذلك اللسان والفكان والشفتان، إذن يبقى النطق هو المكون الأساسي اللفظي للغة.

إذن فما تعريف اللدغات/اللثغات؟ وما هي الأسباب الرئيسية التي تجعل الأطفال بلدغون أثناء نطقهم للأصوات؟ وما هي أنواع اللدغات وأكثرها شيوعا؟ وماهي الخطوات التأهيلية لهذا الاضطراب؟

تعريف اللدغات

من اضطراب النطق والكلام أي نطق الأصوات بطريقة خاطئة في غير المخرج الصحيح أو بعبارة اخرى خروج الأصوات من مكان غير موضعها أو تغيير صوت بصوت آخر، لذلك يجب التدريب والتعليم حتى يعرف صاحب اللدغة كيفية النطق الصحيح للأصوات من خلال جلسات التأهيل.

ويعتبر التعلم الخاطئ للصوت من أهم أسباب اللدغات، هو تقليد شخص ألدغ كأن يكون أحد أفراد الأسرة يعاني هذا المشكل في بعض الأصوات فيكتسب ويتعلم الطفل بشكل تلقائي مخرج الصوت خاطئا. أو الدلع الزائد مثلا كأن ينطق الطفل كلمة (جد- تد) ثم تصبح متداولة بين الأسرة من باب الدلع دون ان تصحح فيكتسبها الطفل، وهذا النوع  من اللدغات يسمى باللدغة الوظيفية.

وتبقى المشاكل الوظيفية سهلة المعالجة مقارنة ببقية الأسباب ايضا هناك عدة عوامل قد تؤثر على نطق الأصوات منها:

الضعف السمعي/ عيوب في الفك/ سقف الحلق/ وجود تشوه بالأسنان/ وجود رابط اللسان/ الشفة الأرنبية/ مشاكل في حجم اللسان/ كبر الفك السفلي او العلوي مما يعيق النطق الصحيح، وقد تؤثر هذه الأسباب العضوية بشكل واضح في خروج الصوت، ومن هنا يجب استبعاد او علاج جميع الأسباب سواء كانت عضوية او وظيفية او بالأصح التأكد من سلامة الجهاز الكلامي.

لذلك ينصح أو لاقبل الشروع في التأهيل الذهاب إلى طبيب الأسنان لمعالجة المشكل (مشكل الفكين – سد الفراغات …) أو عند الطبيب الجراح لمعالجة وفك رابط اللسان  أو غير ذلك من المشاكل العضوية.

بعد أن تعرفنا عن الأسباب الرئيسية التي تجعل الأطفال يلدغون أثناء نطقهم للأصوات، لا بد من اقتراح الخطط العلاجية للتأهيل. إلا ان هذا الأمر يتطلب من الأخصائي أولا أن يكون على معرفة بمخارج الحروف وصفاتها. حتى يتسنى له مساعدة الطفل أو الألدغ بصفة عامة بالشكل الصحيح.

الصفات الأساسية التي يجب على الأخصائي معرفتها

1. صفة الهمس والجهر

أي الأصوات المهموسة والأصوات المجهورة، فالأصوات المجهورة تحدث اهتزازا في التنايا الصوتية اما المهموسة فلا تحدث هذا الاهتزاز ويمكن ان نجمع الأصوات المهموسة في العبارة التالية:

” حثّه شخص فسكت” أما باقي الأصوات فهي مجهورة ويمكن ان نشبه هذا الاهتزاز بصوت الشخص الواحد داخل الملعب فهو لمفرده لا يحدث هذا الاهتزاز أما أصوات الجمهور فهي تحدث هذا الإهتزاز.

2. الصوت الإحتكاكي والإنفجاري

الصوت الإحتكاكي يسمح بتمديد وتطويل الصوت مثل صوت السين (س-س-س-س-….) وصوت الزاي (ز-ز-ز-ز-ز…)

الصوت الإنفجاري: يحتاج إلى كمية من الهواء لخروج الصوت مثل صوت الباء (ب) – (ط) – (م) – (د).

إذن صدور الصوت يتطلب حتما وجود الهواء، هذا الهواء الذي توفره أعضاء النطق بشكل غير مباشر، ولكي يتحول هذا الهواء إلى أصوات لا بد من سلامة أعضاء النطق لأن أي إضطراب في الصوت قد يَنْتُجُ عن إعاقة غير طبيعية لممر الهواء.

أولا: الشفتان

 وفيهما مخرجان بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا، ويخرج منه الفاء.

من الشفتين معا وييخرج منهما (الميم- الباء- الواو غير المدية) وهي أحرف شفوية.

ثانيا: اللسان: وبه عشرة مخارج

1. أقصى اللسان مع استعلائه وما يحاذيه من الحنك الأعلى وفيه مخرج (القاف)
2. أقصى اللسان مع إستفاله وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه صوت (الكاف).
3. وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه صوت (الجيم والشين والياء).
4. حافة اللسان وما يحاذيها من الأضراس العلوية اليمنى أو اليسرى أو كلاهما ويخرج منه صوت الضاد.
5. ما بين حافتي اللسان وما يحاذيها من اللثة العليا بعد مخرج الضاد ويخرج منه اللام.
6. طرف اللسان وما يحاذيه من غار الحنك الأعلى أو فوق أصول الثنايا العليا وتخرج منه (النون).
7. طرف اللسان وما يحاذيه من غار الحنك الأعلى مع إنحراف عن مخرج (النون) وتخرج منه (الراء).
8. طرف اللسان وأصول الثنايا العليا وتخرج منه (الدال و التاء والطاء).
9. من بين طرف اللسان ومن بين الثنايا العليا والسفلى مع انفراج ما بين الفكين وتخرج منه (السين والصاد والزاي).
10. ظهر طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ويخرج منه (الثاء- والذال والظاء)

ثالثا: الحلق وفيه ثلاث مخارج    

• أقصى الحلق ويخرج منه (الهمزة والهاء)
• وسط الحلق ويخرج منه (العين والحاء)
• أدنى الحلق ويخرج منه (الغين والخاء)

رابعا: الجوف

يعني الفراغ في الفم عند تباعد الفكين لدى النطق بأحرف المد وفيه مخرج واحد تخرج منه أحرف المد الثلاث (الألف/ الواو/ الياء)

خامسا: الخيشوم

وفيه مخرج واحد تخرج منه الغنة وهي صفة ملازمة للميم والنون كيفما كان حالهما.

والرسم التالي يوضح مخارج الحروف بشكل أوضح

رسم خاص بالمخارج

اقرأ أيضًا: الدورة التكوينية في تقويم النطق وتعديل السلوك

التطور الطبيعي لنطق الأصوات

سنتين            (ب-م-ف-ت-د-و-ي)

3 سنوات          (ء-هـ-ع-ح-غ-خ-ك)

4 سنوات         (ق-ل-ف-س-ص-خ)

5 سنوات           (غ-ز-ش-ط-ذ)

5 فأكثر                   (ظ-ث-ض-ر)

• هناك أصوات مكررة لاختلاف وتفاوت النقط من طفل لآخر فيجب مراعاة الفروق الفردية.

بعد التأكد من سلامة الجهاز الكلامي وبعد دراسة شاملة للحالة وتعبئة استمارة اختبار النطق تأتي مرحلة التأهيل والمعالجة للدغات، ولعل اشهرها شيوعا هي:

اللدغة السينية

السين (س) صوت احتكاكي لثوي مهموس يصدر الصوت من مقدمة اللسان.

لإصدار صوت السين بطريقة صحيحة تتلامس حافة اللسان ومقدمته بشكل خفيف مع الأسنان مع انطباق تام للقواطع الأمامية مغلقا، حيث يخرج الهواء من الفم محدثا صوتا احتكاكيا ما بين اللسان والأسنان وهو صوت (السين) ولها أنواع كالآتي:

اللدغة السينية الأمامية

وفيها يخرج صوت السين ثاء (سين –ثا) فاللسان في هذه اللدغة خرج من بين الأسنان بمعنى أن صوت السين لم يخرج من موضعه الصحيح لذا فعملية العلاج تقتضي غلق الأسنان فيما يضغط طرف اللسان على منبث الأسنان السفلى مع خروج هواء وصفير  بسيط  بين الأسنان ويستحسن ان يتم العلاج أمام المرآة ثم ينطق الصوت منفردا من ثم اللعب بالصوت (سا –سو- سي) بالفتح والضم والكسر.

ثم نشكل الصوت في بداية الكلمة ووسطها وآخرها مثل: (سروال- مسطرة- مكبس)

اللدغة السينية الجانبية

في هذه اللدغة يخرج الهواء من جانب اللسان بدلا من الأمام فيصدر الشخص الألدغ صوت السين شينا، يكون التأهيل لتحويلها إلى لدغة سينية أمامية وتدريب الألدغ على دفع الهواء من الوسط ويعتبر الصفير مساعداً قوياً في تأهيل هذه اللدغة.

اللدغة السينية البلعمية

وفيها يصدر الشخص الألدغ صوت سين – خاء  وقد يصدرها هاء / سين –هاء (سمكة – خمكة)أو (سمكة – همكة) وهنا يجب التأكد هل هي خنف أم لدغة بلعمية من خلال إغلاق أنف المفحوص، فإذا تغير الصوت فهذا يعني ان لديه خنف أما إذا لم يتغير الصوت فهي لدغة سينية بلعمية ويكون العلاج بإغلاق انف المفحوص أثناء نطق صوت السين حتى يستشعر ويحس مكان خروج الهواء ثم نضع يده على فم الأخصائي ليستوعب طريقة خروج الصوت.

اللدغات الرائية

وفيها يصدر الشخص  الألدغ صوت الراء كالآتي:

لام مثل: (رمان //لمان)

واو مثل: مروان // مووان)

غين مثل: ربيع // غبيع)

ياء مثل: (رمضان // يمضان)

العلاج: صوت الراء وابداله إلى لام أو غين:

إذا كان التدريب للكبار

1. تدريبات اللسان
2. وضع طرف اللسان وما يحاذيه من اللثة (عند منابت الأسنان العليا)
3. التدريب على مقاطع بإضافة حروف العلة (و.ا.ي) مثل را-رو-ري.
4. التدريب على كلمات تحتوي على صوت الراء في الأول والوسط والآخر مثل: رأس- مرأة- سهر.
5. التدريب على جمل بسيطة مثل: رامي يجري
6. التدريب على جمل مركبة مثل: يزرع الرجل الشجر في المزرعة.
7. حكاية قصص بها كلمات تحتوي على صوت الراء
8. عمل حوار

إذا كان التدريب للاطفال

1. تدريبات تنفس
2. تدريبات اللسان
3. تدريب على صوت الدال واللام بشكل متكرر مثل ددددد/ل ل ل ل ل 
4. تدريب الطفل على صوت الزاي والجيم كي يشعر باهتزاز الصوت مع تكراره ددددددددد/ ل ل ل ل ل ل ل ل/ ززززززززز مع وضع يد الطفل اليمنى على صدره واليسرى على الحنجرة.
5. استخدام خافض اللسان لرفعه ونطق صوت الراء منفردا.
6. تنفيذ باقي الخطوات السابقة.

صوت الراء وابداله إلى الياء

تقلب الياء إلى لام أي أي التدريب على نطق صوت اللام أولا ومن ثم تحويلها إلى راء.

التدريب على كلمات مثل: رعد – لعد/ حرف – حلف / مروحة – ملوحة.

التدريب على صوت الراء كما سبق.

أما إذا كان السخص لديه لدغم في اللام والراء يستحسن أن نبدأ التدريب بصوت اللام.

اللدغات في بعض الأصوات (ك.ج.ق.غ.خ)

وهي أصوات حلقية أثناء نطقها نجد مؤخر اللسان يلامس اللهاة أي الجزء الرخو من سقف الحلق، ولكن الذي يعاني من لدغة في هذه الأصوات نجده يخرجها من مخرج آخر فتتبدل إلى أصوات آخرى مثلا: نجد أن كلمة (كراسة تنطق تراسة)، أما بالنسبة لصوت الجيم فينطق دال (جواد – دواد)، أما صوت القاف فينطق تاء (قرد – ترد) ونجد كذلك صوت الخاء في كلمة (خضر تنطق قضر)، وبخصوص الغين فقد تنطق عين او همزة (غراب- عراب أو أراب).

تدريجات أعضاء النطق والكلام

سنبدأ بتدريبات التنفس وهي عبارة عن ضبط لعملتي الشهيق والزفير أي دخول الهواء وخروجه بصورة صحيحة ويتم ذلك من خلال ضبط.

تدريبات النفخ

فندرب الطفل على النفخ في الشمعة أو قصاصات الورق أو فقاعات الصابوون أو الورق المقوى أو الصافرات أو نفخ البالونات وتساعد هذه التمارين أيضا في تقوية الشفاه أو سقف الحلق.

تدريبات إطالة النفس

التدريب بنفخ الشمع أو فقاعات الصابون على مسافات متباعدة بالتدريج، والتدريب على أخذ نفس عميق ونطقا “هااااااااااااا/هيييييييييي/هووووووو” بصوت مرتفع مع الإطالة.

تدريبات الشفط

التدريب على شفط السوائل من خفيف إلى غليظ باستخدام “الماصة” والتدريب بشفط المكرونة الاسباكيتي وهذه التدريبات تقوي الشفتين أيضا.

تدريبات لتقوية عضلة الفكين

وذلك من خلال تحسين اداء المضع: التدريب بتقليد مضع الطعام/ ثم مضع العلك/ التدريب على نطق حركات الصوت (أَ-أُ-إِ) والإطالة فيه وأيضا التدريب على مقطع الصوت (يا) وتكراره (يا يا يا ) لتقوية الفك السفلي.

تدريبات الوجه

تدليك الخدين بصورة دائرية برفق ولين ويمكننا استخدام بعض الزيوت. والتدليك حول الفم أو النقر بالسبابة والعد من 1 إلى 10 مرة من اليمين إلى اليسار ومرة أخرى بالعكس.

تدريبات اللهاة

من خلال تقليد حركة التثاؤب وتدريب الضحك بصوت عال مع فتح الفم وتدريب نفخ الخدين بالهواء وحبس الزفير لمدة طويلة.

تدريبات الشفاه

نقلد فيها حركات الابتسام بمطّ الشفتين وضمنها بقوة، ونطق مقطع الصوت “ما” وتكراره والمبالغة في نطق (م م م م م ) ثم نفخ الخذين بالهواء وإخراج الصوت “ب” أو مقطع “با” بقوة.

تدريبات اللسان

لعل الزغرودة هي أكثر حركات اللسان شيوعا ومرحا من تقليد الطفل للزغرة.

• إخراج اللسان خارج الفم وهو مفرود لفترة طويلة، ثم مده إلى خارج الفم وإعادته ببطء مع التكرار 10 مرات ثم بسرعة 10 مرات أخرى.
• إخراج اللسان من بين الشفتين وتحريكه إلى اليسار واليمين ببطئ ثم التكرار بسرعة، ولعق الطعام او التقاطه من أمام الفم بطرف اللسان (استعمال العسل أو الشكلاطة).
• التدريب على دفع الخد باللسان من الداخل ومقاومة الدفع بأصبع اليد على الخد من الخارج.
• رفع مقدمة اللسان إلى خلف الأسنان الأمامية ثم التدرج إلى الخلف وصولا إلى سقف الحلق وينطق الأصوات “ت/ل/ر” بالترتيب.
• رفع مؤخرة اللسان إلى سقف الحلق ونطق الصوت “ك”.

اقرأ أيضًا: اللدغة أسبابها وأنواعها

الخاتمة

وخلاصة القول أن أسلوب العلاج في اضطراب اللدغات يتحدد على ضوء التشخيص، وتبقى معالجة المشاكل العضوية ضرورة أولية ولازمة قبل الشروع في عملية التأهيل التي تشمل تدريبات مكثفة ودقيقة لتصحيح مخارج الاصوات بشكل عملي.

أما إذا كانت الأسباب وظيفية فإن التدريبات تكون من اوليات العمل في التأهيل والمعالجة، هذه التدريبات اللغوية التي يتاح فيه للمفحوص صاحب اللدغة ان يستمع إلى الاصوات بالطريقة الصحية ويحاكيها. إلا انه ومن الملاحظ ان التدخل المبكر لازمة لتسريع وثيرة المعالجة لانه كلما كان الألدغ صغير السن كانت نتائج التأهيل والمعالجة سريعة وجيدة وقد تطول مدة العلاج كلما كان سن الألدغ كبير.