هروب الأطفال من المنزل: عادة ما يتعرض الطفل الى صراعات صغيرة مع الأهل أو مع الأصحاب والجيران، عندما يقرر الطفل ترك منزل والدية بشكل مفاجئ فإنه يدخل حالة من حالة التمرد والخروج عن سلطة البيت. تختلف حالات الهروب المتكررة لفترات قصيرة، الأكثر شيوعا بين الأطفال من (6-12) عاما بسبب النزاعات الأسرية أو البحث عن المغامرة، ربما محاكاة لأبطال المغامرات في المسلسلات المتلفزة مع إطلاق تحذيرات للهرب من البيت، لكنه بعد بضع ساعات لا يلبث وأن يعود وفي مقلتيه دموع فقد حان وقت الطعام أو النوم، وعلى الوالدين مناقشة المشكلة مع الطفل والتعرف على أسبابها لحلها. لماذا يهرب الطفل من المنزل؟ هناك العديد من الأسباب وراء ستار هروب الأطفال من المنزل وعلى راسها ما يلي: – معاملة الوالدين لأطفالهما من خلال التربية سواء كانت حكيمة أو قاسية. – الضغط النفسي من العائلة وتهديد الطفل بالهروب أكثر من مرة. – الخلافات الأسرية مع الوالدين أو انفصال أحدهما عن الطرف الآخر. – وقوع الأطفال في مشاكل ويصبحون غير قادرين على مواجهتها فيلجأون إلى الهروب. – استخدام الطفل وسيلة الهروب من المنزل للضغط على الوالدين لتفيذ المطالب المستحيلة. – شعور الطفل بأنه بحاجة للاستقلال والحرية والشعور بأنه شخص مسؤول. – الشعور بالغيرة من الأخوة الأصغر، فيشعر الطفل بالتفرقة ويلجأ إلى حيلة الهروب من المنزل. – المقارنة بالأقارب والشعور بعدم القدرة على مواكبة الاستمرار في هذه الأسرة – تعرض الطفل على العنف الشديد مما يؤدي إلى هروبه من المنزل. – إهمال الطفل عدم الاهتمام بمطالبه وعدم الاستجابة لها. -المغامرة: يميل الكثير من المراهقين الى الهرب بدافع الهرب من الحياه والمسؤوليات وإثبات أنه قادر على فعل أشياء معتمدة على قدراته. كيف نتعامل مع سلوك الهروب عند الأطفال وعدم إدراك المخاطر من الأولويات الهامة التي يجب أن نضع خطة علاجية لها هي سلوكيات الهروب والجري في الأماكن العامة بدون إدراك للمخاطر، وهذه الأمور تتعلق بسلامة وأمن الطفل والتدريب عليها يحتاج وقت وجهد وصبر وتكنيكات منظمة وبرنامج دقيق مبني على حالة كل طفل بشكل فردي، والبرنامج يجب أن يراعي قدراته قد يتعلم الطفل المخاطر خلال أسبوع وقد يتعلمها خلال عام وقد يتعلمها في شهر أو أكثر. العلاج: ا. التواصل الجيد وفهم الطفل ومناقشته وعدم اللقاء اللوم في المشكلة الأسرية عليه وأسلوب حل المشكلات مع الطفل الهارب. 2.تشجيع الطفل على الاستقلالية بإعطائه بعض من الحرية فيما يتعلق بحياته واختياراته لأصدقائه. 3.ملاحظة الطفل: قبل وقوع المشكلة على الآباء ملاحظة سلوك الطفل، هل يعاني من مشكلات مع الأصدقاء في المدرسة مثل التدخين أو السرقة أو الكذب أو المشاجرات أو غيرها.