ما المقصود بصعوبات التعلم؟ ج1: صعوبات التعلم اضطراب يعيق عملية التعلم الطبيعية، وهذا الاضطراب يكون في العمليات التي تدخل في عملية التعلم مثل الذاكرة والإدراك والانتباه والتفكير واستراتيجيات التعلم، وكيفية معالجة المواد اللغوية الشفوية والمكتوبة، وغالباً تتأثر القراءة والكتابة (الإملاء، والتعبير التحريري، والخط ) وكذلك الرياضيات بهذه الاضطرابات، كما تتأثر بعض أنواع التعلم الأخرى. تنقسم صعوبات التعلم الى قسمين وهي: 1- صعوبات التعلم النمائية: “هي الصعوبات التي تتعلق بالوظائف الدماغية , و العمليات العقلية و المعرفية . 2- صعوبات التعلم الأكاديمية: “ترتبط بشكل أساسي بصعوبات التعلم النمائية و هي نتيجة للقصور في عمليات التفكير و الانتباه و التذكر . مظاهر صعوبات التعلم : • صعوبة التركيز على المهام الدراسية أو المهام التي تتطلب المحافظة على مستوى الانتباه. • صعوبة التمييز بين الحروف أو الكلمات أو الأشكال. • القصور في إدراك العلاقات المكانية. • الصعوبة في التمييز بين الكلمات أو الأصوات المتشابهة. • اضطراب أو قصور في ذاكرة استيعاب اللغة أو الأرقام. • عدم القدرة على التركيز في القراءة والكتابة و فهم ما يقرأ. • التردد أو التوقف المتكرر عند بعض الكلمات أو إغفال بعضها. • اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد ومنها الفشل في الانتباه إلى التفاصيل و صعوبة في تنظيم المهمات أو الأنشطة وتجنب المهمات التي تتطلب جهد متواصل والتشتت بسهولة من قبل المثيرات الخارجية وغيرها. ما هي أنواع صعوبات التعلم؟ اضطراب المعالجة السمعية يُعرف أيضاً باسم اضطراب المعالجة السمعية المركزية، وهي حالة تؤثر سلباً على كيفية معالجة الصوت أو انتقاله من الدماغ دون وجود عوائق أو مشاكل في الأذن. لا يتعرف الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة على الفروقات الدقيقة بين الأصوات في الكلمات، حتى عندما تكون الأصوات عالية وواضحة بما يكفي لسماعها، كما يمكن أن يجدوا صعوبة في معرفة مصدر الأصوات، أو فهم ترتيب الأصوات، أو حجب الأصوات في الخلفية. ضعف القدرة على حل المسائل الحسابية وهي تعتبر إعاقة تعلم محددة تؤثر على قدرة الشخص على فهم الأرقام وتعلم حقائق الرياضيات. الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الاضطرابات قد يكون لديهم فهم ضعيف لرموز الرياضيات، وقد يجدون صعوبة مع حفظ وتنظيم الأرقام، ويجدون صعوبة في معرفة الوقت، أو لديهم مشكلة مع العد. عسر الكتابة وهي إعاقة تعلم محدودة تؤثر على قدرة الشخص على الكتابة اليدوية والمهارات الحركية الدقيقة. قد تتضمن المشاكل التي يعاني منها الشخص: كتابة خطية غير مقروءة، وتباعد غير متناسق في الخط. تخطيط مكاني ضعيف على الورق، وسوء تهجئة. صعوبة في كتابة الكلمات. صعوبة التفكير والكتابة في نفس الوقت. عسر القراءة وهي إعاقة تعليمية محدودة تؤثر على القراءة ومهارات المعالجة اللغوية ذات الصلة. يمكن أن تختلف حدة شدة عسر القراءة في كل فرد عن الآخر. يمكن أيضاً أن تؤثر على طلاقة القراءة. فك شفرة الكلمات، وفهم المادة المقروءة. التذكر، والكتابة. التهجئة، وأحياناً الكلام. يمكن أن توجد جنباً إلى جنب مع الاضطرابات الأخرى ذات الصلة، ويشار أحياناً إلى عسر القراءة باسم “عائق تعلم اللغة”. اضطراب معالجة اللغة وهو نوع محدد من اضطرابات المعالجة السمعية حيث توجد صعوبة في إرفاق معنى للمجموعات الصوتية التي تُشكّل كلمات وجملاً، وقصصاً. في حين أنّ اضطراب المعالجة السمعية يؤثر على تفسير جميع الأصوات القادمة إلى الدماغ، فإنّ اضطراب معالجة اللغة يتعلق فقط بمعالجة اللغة، ويمكن أن تؤثر على اللغة التعبيرية و/أو اللغة الاستقبالية. اضطراب التعلم غير اللفظي وهو اضطراب يتميز عادة بالتناقض الكبير بين المهارات اللفظية الضعيفة والحركية الضعيفة والمهارات البصرية والمكانية والاجتماعية. عادةً ما يواجه الفرد المصاب مشكلة في تفسير الإشارات غير الشفهية مثل تعبيرات الوجه أو لغة الجسد، وقد يكون تنسيقه ضعيفاً. اضطراب بصري إدراكي/ بصري حركي وهو اضطراب يؤثر على فهم المعلومات التي يراها الشخص، أو القدرة على الرسم أو النسخ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلافات طفيفة في الأشكال أو الحروف المطبوعة. فقدان المكان بشكل متكرر. إمساك قلم الرصاص بإحكام شديد أو ضعف التنسيق بين العين واليد.