تنمية مهارات الأطفال يحتاج الطفل منذ اليوم الأول من ولادته إلى الاهتمام بتنمية مهاراته ومتابعة مستمرة من قبل والديه لإرشاد طفلهما بالطرق السلمية اللازمة لتنمية مهاراته ما يتطلب توفيرها له من خلال الأدوات والأنشطة التى يمكن من خلالها أن تساعده في تنمية مهاراته وتأتي أهمية تنمية المهارات في: -أنها تجعل الطفل متقبل أكثر لفكرة التعلم وقادر دومًا على أن يكتسب المعرفة من حوله، ويكبر معه هذا التقبل مما يجعله قادرًا على النجاح فيما يريد. -المهارات الحياتية والمعرفية يمكنها أن تجعل الطفل أكثر قدرة على التواصل اللفظي والتعبير عن نفسه. -تطوير مهارات تعامل الطفل مع الآخرين والتواصل معهم، مما يشعرهم بالراحة في المناسبات الإجتماعية ويزول عنهم حرج وخوف الأطفال. -المهارات تمنح الأطفال قدرات قيادية. -توفير تجارب تزيد من مهارات الأطفال يعمل على تحفيز عمل موصلات الدماغ، مما يساعد على نمو الطفل، كما أن حصوله على الرعاية الجسدية والعاطفية تعزز من عمل الروابط العصبية بما يخدمه لبقية حياته. -سيكون لدى الطفل قدرات بدنية، ومهارات متعلقة بالقراءة والكتابة، وكذلك مهارات معرفية أعلى، إذا تم تطوير وتنمية دماغه على التعلم واكتساب المعرفة. -التمكن من التعرف في سن مبكرة على اهتماماته وميوله، الأمر الذي يختصر كثير من الوقت في معرفة المجالات التي يمكنه النجاح بها مستقبلا. -التعرف على مناطق الضعف في القدرة على التعلم، وهل يواجه صعوبات في السلوك، أو الأمر متعلق بالتواصل الاجتماعي والعاطفي، وغيره من الأمور، التي يسهل العمل على اكتسابها. -يزيد من قدرة الطفل على مواجهة مشكلاته وحلها والتعامل معها، دون أن يكون شخص له طبيعة اعتمادية، ينتظر أن يتفاعل الأخرين مع واقعه ومشكلاته بدلا منه. كيفية تنمية مهارات الطفل تشجيع الطفل الحرص على تشجيع الأطفال على القيام بالمهام والسيطرة على الأمور الخاصة بهم، لأنّ الأطفال يتعلّمون من التجارب، ومن خلال طريقة قيامهم بالأعمال، حيث يمكن تقسيم المهام الصعبة، إلى خطوات صغيرة تمكّن الطفل من التحكّم بها، والشعور بالثقة والأمان أثناء قدرته على تنفيذها ممارسة النشاطات المفضلة ينبغي على الأطفال ممارسة وتجربة العديد من الفرص، لاكتشاف أشياءٍ جديدة، مثل: القراءة، والموسيقا، والدراما، والفن، وزيارة المتاحف والحدائق، والغابات، والشواطئ، والثناء عليهم لتجربة الهوايات والأمور الجديدة، ودعمهم في السعي وراء اهتماماتهم، وتشجيعهم على الاستمرار، وعدم التخلّي عنها السماح باللعب يساعد اللعب على أن يكتشف الأطفال العالم من حولهم، وويساعدهم على التعرّف على أشخاص آخرين، ويُعرّفهم على أنفسهم وعلى شخصياتهم، ويُعلّمهم كيفية حلّ المشاكل، وكيفية تطوير ثقتهم بأنفسهم، وتعليمهم تجربة أدوار جديدة. التجربة قال تومسون إنّ أفضل طريقة للتعلّم تحدث من خلال المشاركة النشطة والتجربة، وكما يشير وولف إلى أنّ الدماغ هو العضو الوحيد الذي يتطوّر وينمو من خلال التجربة، لأنّها تعمل على تغيير الدماغ، وإعادة تنظيم هيكله، ويشار إلى أنّ مجموعة متنوّعة من تجارب التعلّم تنمّي ذكاء الطفل، لأنّ قضاء الكثير من الوقت على التلفاز وألعاب الفيديو، يعمل على إبعاد الطفل عن التفاعل الطبيعيّ بالحياة، والذي يعتبر من الأمور المهمّة لتنمية دماغ الطفل. التوجيه محاولة معرفة ما يلفت انتباه الأطفال، وما هي المهارة التي يستطيعون إتقانها، أو الموهبة التي يمتلكونها، والعمل على توفير طريقة آمنة وسهلة لهم، ليتمكّنوا من اكتشافها، وتعليم الأطفال طرق مبتكرة وسهلة للحصول على ما يريدون، وتعليمهم مهارات حلّ المشاكل، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يفضّل استكشاف النباتات المنزليّة، فمن الممكن وضعها بعيداً عنه، وتوفير له بديل قريب آمن، ليلعب به ويستكشفه |