Lodaer Img

أشهر مقاييس التوحد

أشهر مقاييس التوحد

يعتمد أطباء أعصاب الأطفال على تطبيق أشهر مقاييس التوحد للتأكد من أن الطفل يعاني بالفعل من أعراض طيف التوحد، والذي يتم تشخيصه على أنه اضطراب يؤثر في قدرة الطفل على التواصل مع العالم الخارجي بصورة طبيعية، ويتم ملاحظة أعراض التوحد منذ ولادة الطفل وحتى ثلاث سنوات من عمره، وكلما كان اكتشافه أبكر كلما كان أسهل في العلاج.

أشهر مقاييس التوحد

تتعدد الاختبارات والمقاييس التي يعتمد عليها الأطباء المتخصصون في تشخيص وعلاج حالات التوحد.

ولكن هناك مقاييس مشهورة لا يمكن الاستغناء عنها من أهمها:

  1. مقابلة تشخيصية يقوم فيها الطبيب بإدارة حوار مع إلقاء بعض الأسئلة الهامة على المريض وأحد أفراد أسرته لتشخيصه بشكل مبدأي.
  2. الدليل التشخيصي من الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية.
  3. اختبار كارز والذي يتم استخدامه لتحديد خُطَّة العلاج التي تناسب حالة الطفل المُصاب بالتوحد.
  4. الدليل التشخيصي من منظمة الصحة العالمية للأمراض النفسية.
  5. اختبار أدوس ويتم عن طريق مراقبة سلوك المريض باستخدام بعض الأدوات وقياس مدى تفاعله معها.

يمكنك التعرف على: ما هي أهم النواقل العصبية في الدماغ؟ وما وظيفتها؟

علامات التوحد عند صغار السن

هناك بعض العلامات التي يمكن ملاحظتها على الطفل لتحديد كونه مصاب بالتوحد أم لا قبل الحاجة لاستخدام أشهر مقاييس التوحد.

ولكن منها ما يكون ظاهر بوضوح ومنها ما لم يلاحظه إلا الطبيب المختص في تشخيصه، ويمكن ذكر بعضٍ منها في النِّقَاط التالية:

  • تكرار نفس العبارة التي يقولها الطفل أكثر من مرة دون داعي لذلك.
  • عدم الاستجابة لاسمه والتعرف عليه.
  • عدم استجابة الطفل لابتسام الآخرين له.
  • يحاول الطفل المتوحد بقدر الإمكان الابتعاد عن ملامسة العينين.
  • لا يمكنه التواصل بالحديث كالأطفال الطبيعية.
  • القيام بحركات معينة مع تكرارها مثل هز الرجلين.
  • ينزعج الطفل بشكل مبالغ فيه في حالة كرهه لصوت ما أو أحد أنواع الطعام.

كيف تلاحظ الأم أعراض التوحد على الطفل؟

أوضحت الطبيبة “هِبَّة العيسوى” أن الأعراض التي يمكن لأي أم ملاحظتها على طفلها واكتشاف إصابته بالتوحد تظهر عادةً عند الطفل من عمر السنتين، حيث يؤثر على نموه وتطوره في كيفية التحدث، كما هو مذكور في النِّقَاط التالية:

  • عدم قدرة الطفل على تقليد معظم حركات الأفراد المحيطين به.
  • تأخر النطق لدى الطفل واعتماده على استخدام لغة الإشارة.
  • عدم استطاعته النظر في عيون الأفراد في أثناء التحدث معهم.
  • ملاحظة النشاط والحركة المفرطة.
  • الاستغناء عن الإشارة بالسبابة عند الحديث.
  • لا يستطيع المشاركة في الألعاب التي تعتمد على التفكير.
  • صعوبة مشاركته مع الأطفال في الألعاب الجماعية.
  • الانطوائية هي أولى مؤشرات التوحد.
  • لا يمكنه التبديل بقدميه في أثناء ركوبه دراجته.

ففي حالة ظهور الكثير من تلك العلامات على الطفل لا بد من سرعة التوجه لطبيب نفسي متخصص في حالات الأطفال لتطبيق أشهر مقاييس التوحد عليه وتحديد جلسات علاجية وفق حالته.

اختبار التوحد

يعتمد اختبار التوحد المنتشر على مواقع الإنترنت على مجموعة من الأسئلة التي يضعها بعض الأطباء المتخصصين في مجال تشخيص هذا المرض لدى الأطفال، حيث يقوم أحد أفراد العائلة بإلقاء تلك الأسئلة على الطفل إذا كان عمره يسمح بذلك.

ويملي عليه مجموعة من الخيارات ليختار إجابته من بينهم ووفق نتائج تلك الأسئلة يتم تحديد إذا ما كان الطفل يحتاج فعلًا إلى زيارة طبيب لتشخيصه باستخدام أشهر مقاييس التوحد بشكل علمي أم لا.

بحيث يستند هذا الاختبار على دراسات قام بها بعض الأطباء من أجل:

  • استبانة السلوكيات.
  • والقياس الذاتي للسلوكيات المقيدة.
  • وتقييم أنواع السلوك المنفردة وغيرها من الدراسات الأخرى.

وتعد تلك الأسئلة تشخيص مبدئي للطفل يعتمد عليه بعد ذلك إمكانية اختيار باقي الاختبارات التي تقيس مدى إصابة الطفل بمرض التوحد وكيفية اختيار العلاج المناسب له.

شرح مقياس كارز 2

نجد أن مصطلح كارز أتى من المسمى العلمي للاختبار بكتابة أول حرف من كل كلمة وهي “Childhood Autism Rating Scale”.

وهو مقياس تقديري للطفل المتوحد للتفريق بين الأطفال الذين يعانون من التوحد والأطفال الذين يعانون من إعاقات النمو.

وهو أشهر مقاييس التوحد استخدامًا حول العالم، حيث يتم تطبيقه خلال نصف ساعة إلى 45 دقيقة بحد أقصى، ويعتمد على خمسة عشر مقياس وهم:

  1. تقييم علاقته بالآخرين.
  2. مدى استجابته الانفعالية.
  3. إمكانية التقليد للآخرين.
  4. الاستجابة السمعية.
  5. الاستجابة البصرية.
  6. استخدام الجسم.
  7. استخدامه للأشياء.
  8. التكيف مع التغيير.
  9. التواصل اللفظي.
  10. كيفية استخدامه للحواس.
  11. الخوف والقلق والعصبية.
  12. طريقة التواصل غير اللفظية.
  13. مستوى وثبات الاستجابة العقلية.
  14. الحركة والنشاط.
  15. الانطباع العام.

مقياس ABC للتوحد

يعد هذا الاسم اختصارًا لجملة “Autism Behavior checklis” وتعني بالعربية “قائمة السلوك التوحدي” حيث تعتمد على قياس خمسة أبعاد وهي:

  • الحواس ومهارتها.
  • مهارة الربط.
  • مهارة اللغة.
  • مهارات كيفية استخدام الأدوات.
  • مساعدة الذات.
  • المهارات الاجتماعية.

كما نجد في قائمة هذا الاختبار 57 فقرة يتم الإجابة عليها من قِبل أحد أفراد العائلة القائمين على تربية الطفل في جلسة خاصة بهم.

وبالرغم من أنها أضعف أشهر مقاييس التوحد مقارنة باختبار “CARS”، وتقييم “ADI–R”، إلا أنها تفيد بشكل كبير في التمييز بين الطفل المتوحد والطفل الذي يعاني من الإعاقة العقلية.

لذا يعد استخدام هذا المقياس مجرد أداة للتشخيص مع توثيق مدى تقدم الطفل في العلاج واستجابته للخطة التعليمية.

يمكنك التعرف على: ما هو الفرق بين المرض الذهاني والعصابي؟

وأخيرًا قد لا تتناسب أشهر مقاييس التوحد جميعها مع جميع الأطفال عند تشخيصهم بهذا المرض فلكل حالة ظروف تختلف عن غيرها، ويتمكن الطبيب وحده من اختيار الاختبارات والمقاييس التي تناسب حالة الطفل المُصاب بالتوحد، وذلك لإمكانية اختيار العلاج الذي يأتي بأفضل النتائج في أقل فترة ممكنة.

Comments are closed.